يوم التآمر على الأمير

الحقيقه لاغير

باقي يومين الى التاسع عشر من رمضان سوف تمر علينا ذكرى اليمة وفاجعة كبيرة للمجتمع الاسلامي وعترة اهل بيت النبوه عندما اقدم الداعشي الخارجي عبد الرحمن ابن ملجم باغتيال امير المؤمنين وسيد الوصيين وامام المتقين وقائد الغر المحجلين والذي قام الشقي ابن الشقي ابن ملجم بالضرب بالسيف الامام علي عليه السلام غدار وهو ساجد في المحراب. وهكذا يتم اغتيال عترة الرسول الاعظم بالغدر ويستمر الصراع. واغتيال اعلام الهدى ومصابيح الدجى الذي جعلهم الله كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوا. الى ان يرث الله الارض ومن عليها وبهذا انحرفت الامة عن خط الثقلين امتداد للسقيفة واستمر الانحراف الى يومنا هذا لايمكن للامة ان ترتقي الا بالتمسك بخط الثقلين كتاب الله وعترته اهل بيته عليهم السلام

وماء يجري الان في اليمن من عدوان وصراع منذ تسع سنوات هو امتداد للسقيفة لغرض انحراف الامه عن الاسلام المحمدي الاصيل 
لكن برغم كل هذا معسكر الحق واعلام الهدى في كل عصر هم حاملين مشاعل الرساله المحمدية الاصيله 
اليمن سينتصر والعدوان سينكسر وقريبا اعلان راية التصر وهزيمة مدوية لقوى الاستكبار وادواتهم تمهيدا لاقامة دولة العدل الالهي

انتهى

✒️حميد عبد القادر عنتر
المصدر : admin
المرسل : الناشر الناشر